مجلة جمان من فضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة جمان من فضة

تصدر عن مؤسسة المستقبل الافضل بالقاهرة للتنمية والخدمات الاجتماعية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كتاب كشف القناع الجزء الثانى بقلم وجيه نبيل فرحان بجميع المكتبات المسيحية
الان مجلة جمان من فضة بجميع المكتبات المسيحية
للحصول على المجلة يمكنك ارسال اسمك وعنوانك الينا وسنقوم بارسال المجلة على البريد العادى
للحصول على المجلة يمكنك ارسال اسمك وعنوانك الينا وسنقوم بارسال المجلة على البريد العادى
حاليا بجميع المكتبات المسيحية كتاب الخادم المتالم للاستاذ / وجيه نبيل فرحان
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
اللغوية للمعوقين مقياس عقليا نحميا المعاقين رسائل المهارات
المواضيع الأخيرة
» الدرس الأول: إلـه واحد
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 5:42 am من طرف الاستاذ وجيه نبيل

» الدرس الثاني: آدم وحواء
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 5:31 am من طرف الاستاذ وجيه نبيل

» الدرس الثالث: قاييـن وهابيــل
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 5:30 am من طرف الاستاذ وجيه نبيل

» الدرس الرابع: نوح - الكارز بالدينونة العتيدة
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 5:29 am من طرف الاستاذ وجيه نبيل

» الدرس الخامس: إبراهيم - خليل الله
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 5:29 am من طرف الاستاذ وجيه نبيل

» الدرس السادس: موسى - كليم الله
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 5:28 am من طرف الاستاذ وجيه نبيل

» الدرس السابع: داوُد - رجلٌ حسب قلب الله
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 5:27 am من طرف الاستاذ وجيه نبيل

» الدرس الثامن: يسوع المسيح
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 5:26 am من طرف الاستاذ وجيه نبيل

» الدرس التاسع: النبوات عن المسيح وإتمامها
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 5:25 am من طرف الاستاذ وجيه نبيل

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ وجيه نبيل
Admin
الاستاذ وجيه نبيل


عدد المساهمات : 390
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
العمر : 37

ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ Empty
مُساهمةموضوع: ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ   ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ I_icon_minitimeالجمعة يونيو 07, 2013 4:49 am

ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ


2 تي 4: 10

بعض الناس يذكرهم المرء بكلّ اعتزاز وافتخار لما قاموا به من جليل الأعمال ونطقوا به من مجيد الأقوال. والبعض الآخر يذكرهم الإنسان والخجل والحزن يحزّان في نفسه. ديماس هو واحد من هذه الفئة، نظراً للنكسة الروحية العنيفة التي أصيب بها ورجوعه إلى الوراء بعد أن سار أشواطاً بعيدة في طريق الحياة الروحية.

والحقّ يقال أنّ شخصية ديماس كانت وما زالت موضوع جدل بين المؤمنين. فمنهم من يقول أنّ ديماس كان حاصلاً على استنارة روحية فقط دون اختبار التجديد فعلاً. ويستندون في قولهم هذا على ما ورد في (لوقا 8: 13) حيث يتكلّم الربّ يسوع عن الزرع الذي سقط على الصّخر، وهو يشبّه الذين يسمعون الكلمة بفرحٍ ويؤمنون إلى حين. وما أن تواجههم التجارب حتى يرجعوا القهقرى. كما أنهم يعتمدون على ما جاء في (يوحنا الأولى 2: 19) حيث يقول الرسول يوحنا: "لو كانوا منّا لبقوا معنا". ومنهم من يبرّئ ساحة ديماس من تهم ترك الربّ كلياً ومن كونه غير مؤمن أصلاً. فيقولون أنه اختبر الولادة الجديدة دون شكّ ولكنّه راعى خطية معينة في حياته هي "محبة العالم". وهذا ما أدّى إلى فتوره الروحيّ وتراجعه عن خدمة الربّ كما فعل قبله يوحنا مرقس (أعمال الرسل 13:13) وهذا الأمر قد يحدث مع أي مؤمن مولود من الله.

مهما يكن من أمر فالحكم ليس لنا بل لله الذي يعرف خفيات القلب، لأنّ البشر يحكمون حسب الظاهر وأما الله فينظر إلى القلب (صموئيل الأول 16: 7). إنما الشيء الذي يهمّنا هنا هو أن نلقي نظرةً سريعةً على حياة هذا الرجل التعس، والسبب الذي أدّى به إلى هذه النهاية المحزنة.
1- بداية حسنة: بالحقيقة أن الكتاب المقدّس لا يخبرنا الشيء الكثير عن ديماس، لكن يستدلّ على أنه بدأ حياته الروحية في تسالونيكي.

فقد تجدد بواسطة الرسول المقدام والكارز بإنجيل الله، بولس. وكان، بلا ريب يواظب على حضور الاجتماعات الروحية، يرتّل مع المرتّلين ويهلّل مع المهلّلين.وقد أظهر من الغيرة والنشاط مما جعل الرسول يتوسّم فيه الخير لا سيّما من جهة استعداده للخدمة. هذا وقد لقي من بولس كلّ تشجيعٍ وعون من أجل إتمام ذلك القصد الشريف.

هذه ناحية في حياة ديماس لأنّه جميل جداً أن يأخذ المؤمن على عاتقه مسؤوليّة الخدمة في أول إيمانه واهتدائه إلى الربّ. أما المؤمنون المكتفون بأنفسهم، الذين لا يحرّكون ساكناً وكأن لا عمل ولا خدمة لهم فإنهم يسببون حزناً للكنيسة وتأخيراً لعملها وتقدّمها وعثرةً لكل من يدخلها. وبكلّ صراحة أقول: إنّ خطر هؤلاء على الكنيسة هو أشدّ هولاً وفتكاً من خطر أعداء الكنيسة الذين هم من خارج. أذكر ثم أذكر يا أخي أنّ الربّ قد وضع وزناتٍ بين يديك لا لكي تطمرها في التراب بل لتتاجر بها وتربح فوقها..
2- خدمة ناجحة: من هنا نبدأ برؤية بولس وهو يصحب ديماس معه في الحلّ والترحال. فكان يشجّعه ويعلّمه ويدرّبه على الخدمة.

وكانت كلماته بالنسبة لديماس كالطلّ على الكلأ، وكالغيث على أرضٍ عطشى. أعني أنه كان يتقبّل كل ما كان يلقّنه إياه بولس. وعلى هذا الأساس صار عاملاً غيوراً متفهّماً لأساليب الخدمة ومعناها. وقد ذكره بولس مرتين كأحد العاملين معه (كولوسي 4: 14، فيلمون 24). زد على ذلك تلك المحبة الشديدة التي كان يظهرها للأخوة. فكانوا في فكره دائماً، ولم يكن ينسى أن يبعث إليهم بتحيّاته في الرسائل التي كان بولس يوجّهها إليهم (كولوسي 4: 14 ؛ فيلمون 24). ويرجّح أنه كان يذكرهم دائماً في صلواته ويؤازرهم في الطلبة لأجل كلّ واحد.

إلى هنا كان كلّ شيء على ما يرام.
3- نكسة أليمة: بعد مضيّ أعوامٍ قليلة لا تزيد على الأربعة إذا ببولس يُفاجئنا بالنبأ المحزن ويقول: "ديماس تركني إذ أحبّ العلم الحاضر" (تيموثاوس الثانية 4: 10).

يا للنهاية المؤسفة..! نهاية كانت بعكس البداية ويا ليت الأمر كان معكوساً (جامعة 7: Cool لقد ارتطمت سفينة حياته (كما حدث لامرأة لوط) بصخرة محبة العالم وتحطّمت أيّما تحطّم.

وهذا يعني أن ديماس:

كمّل بالجسد بعدما ابتدأ بالروح (غلاطية 3:3).

جعل من نفسه عدواً لله. (يعقوب 4:4).

تورّط في خطية الشهوة (يوحنا الأولى 2: 16).

فقد محبة الآب. (يوحنا الأولى 2: 17).

انـزلق وانغمس في خطايا أخرى لأنّ الخطيّة ولاّدة. (تكوين 3: 16).

مسكين ديماس. ومسكين هو كل مؤمن ديماسيّ لأنّ حياته تكون أشبه بالمياه الراكدة التي تكثر فيها الجراثيم. وهذه هي أتعس حالةٍ يصل إليها المؤمن ـ فحذار يا أخي المؤمن من غرور العالم وجواذبه لئلاّ تتعرّض للانـزلاق الروحيّ الذي يقودك إلى عمل ما لا يرضي الله، واذكر أنّ

"نهاية أمر خير من بدايته".

واذكر أيضاً قول الكتاب:

"لا تحبّوا العالم ولا الأشياء التي في العالم". (يوحنا الأولى 2: 15).

"طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس". (مزمور1:1).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gman2011.yoo7.com
 
ديماس: خطر الانـزلاق "الباتيناج" الروحيّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة جمان من فضة :: المنتدى الروحى :: شخصيات كتابية-
انتقل الى: